أحمد الحمصاني مدير عام علاقات المستثمرين في "السويدي اليكتريك"خطط بديلة لزيادة المبيعات رغم توقف بعض المصانع (6/6/2011 4:16:32 PM)
أكد أحمد الحمصاني مدير علاقات المستثمرين بشركة السويدي اليكتريك أن الاحداث التي شهدتها البلاد العربية منذ بداية العام اثرت سلبيا علي مبيعات الشركة وبالتالي علي صافي الارباح المحققة خلال الربع الأول من العام.. مشيرا إلي ان الشركة وضعت 3 خطط بديلة لتعويض تباطؤ الطلب علي منتجاتها بسبب الاضطرابات السياسية في منطقة الخليج وشمال افريقيا وهي الخطة الأولي التي تتضمن زيادة أعمال الشركة في السوق الأوروبي.. اما الخطة الثانية فتتضمن إضافة منتجات جديدة في الكابلات إلي جانب منتجاتها الحالية، وأخيراً دراسة الدخول في أسواق جديدة خاصة في إفريقيا.
وكانت نتائج أعمال شركة (السويدي اليكتريك) المجمعة للربع الأول قد أظهرت تراجعا في صافي أرباحها بعد حقوق الاقلية 32% إلي 171 مليون جنية نهاية مارس الماضي مقارنة مع 251 مليون جنية في الربع الاول من عام 2010.


تراجع الأرباح
* اظهرت نتائج اعمال (السويدي اليكتريك) المجمعة للربع الأول تراجعا في صافي أرباحها بعد حقوق الأقلية 32%.. ما أسباب التراجع الاساسية؟
** الربع الاول من عام 2011 تأثر بالأحداث التي شهدتها بعض الاسواق التي تتواجد بها الشركة خاصة مصر وليبيا التي تمثل سوقاً كبيراً بالنسبة للتصدير.
* ما أكثر المناطق والمصانع التي تأثرت بالأحداث؟
** الشركة لديها مصانع كابلات في مصر والسعودية وقطر واليمن وسوريا والسودان واثيوبيا والجزائر ومصانع المحولات في زامبيا ونيجيريا والسودان ومصر ومصانع الرياح في أسبانيا ومصر.
اليمن لم تتأثر لأن فرع الشركة لم يكن يعمل بكامل طاقته قبل الأحداث، كذلك في سوريا التأثر ليس كبيرا لان جزءاً كبيراً من إنتاجها يذهب إلي التصدير.
* بالترتيب ما الدول التي تأثرت فيها أعمال الشركة بقوة؟
** ليبيا ثم مصر ثم سوريا.


خطط الشركة
* ما الخطط المطروحة أمام الشركة للتغلب علي تباطؤ المبيعات؟
** الشركة وضعت 3 خطط بديلة لتعويض تباطؤ الطلب علي منتجاتها بسبب الاضطرابات السياسية في منطقة الخليج وشمال أفريقيا.
الخطة الأولي تتضمن زيادة أعمال الشركة في السوق الأوروبي الذي يعتبر أكبر مستهلك للكابلات في العالم ويستحوذ علي 25% من إجمالي الاستهلاك العالمي، وتستحوذ الشركة حالياً علي نحو 1% من سوق الكابلات في أوروبا، مشيراً إلي السعي نحو زيادة الطاقة التصديرية للشركة إلي السوق الأوروبي من 9 آلاف طن من الكابلات خلال العام الماضي إلي 20 ألف طن خلال العام الحالي، فضلاً عن تلبية طلبات عقود تصديرية جديدة إلي فرنسا وإنجلترا وإيطاليا.
أما الخطة الثانية فتتضمن إضافة منتجات جديدة إلي جانب منتجاتها الحالية، وأخيراً دراسة الدخول في أسواق جديدة خاصة في إفريقيا التي ينمو فيها الحاجة إلي مصادر مختلفة من الطاقة.
كما أن الشركة تعكف في الوقت الراهن علي استغلال طاقتها الحالية بالحدود القصوي دون التفكير في أي توسعات جديدة، ولا شك ان اعتماد السياسة الاستثمارية للشركة علي التنوع قلل من تأثرها بالاضطرابات السياسية المندلعة حالياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا..فالتنوع يعطي مرونة أكبر في التعامل بمعني عندما توقف السوق الليبي استطعنا ان نوجه إنتاجه لأسواق أخري فنحن لا نفتح اسواقاً جديدة وانما نحاول زيادة رقعتنا في الاماكن التي كنا نصدر لها.
* وما أكثر القطاعات تأثرا بالنسبة لانتاج الشركة؟
** الكل تأثر خاصة القطاعات المعتمدة علي التصدير من مصر أو إنتاج مصر مثل الرياح أول مشروع كان في ليبيا




MistNews.com
Copyright 2010 @ Economic Group All rights reserved powered by MIST